أكدت الفصائل الفلسطينية ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، من أجل مواجهة خطة “الضم” التي يسعى الاحتلال لتنفيذها في الأراضي الفلسطينية.
ودعت في بيان لها اعتبار يوم الأربعاء الأول من تموز المقبل يومًا للغضب الشعبي ضدّ قرار الاحتلال ضمّ الضفة الغربية والأغوار وصفقة القرن، حيث ستتجمع الجماهير الساعة الحادية عشرة صباحًا عند مفترق الصناعة، وستتحرّك غربًا حتى مفترق أنصار وسط مدينة غزة، في مسيرة الغضب الجماهيري.
من جهتها دعت الحركة الإسلامية في الأردن إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل “يوم غضب” على صعيد الأمة العربية والإسلامية؛ لمواجهة القرار الصهيوني بضم أراض فلسطينية.
وأثنى بيان للحركة على الموقف الأردني الرسمي الرافض للقرار، ومطالبته بخطوات عملية تبدأ بحراك دولي؛ للضغط على الاحتلال، داعيًا إلى الرد على العدوان من خلال إلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994، واتفاقية الغاز عام 2016، وقطع العلاقات الدبلوماسية.