ما زال النظام الخليفيّ مصرًّا على أنّه قادر على احتواء جائحة كورونا وذلك بغطاء من إعلامه الذي يعمل حثيثًا على تخفيف وطأة الأرقام المهولة اليوميّة للإصابات وحتى الوفيات.
يوميًّا تصدر وزارة الصحة تقريرها الذي يوحي بأنّه يتابع وضع كورونا في بلد يحوي الملايين من السكّان وليس بالكاد مليون ونصف المليون نسمة، ما بين مواطنين ووافدين، فتسجيل بين 400 و750 إصابة يوميًّا، إضافة إلى وفيات بين 1 و5 في اليوم لهو دليل على أنّ زمام الأمور قد فلت من يد الخليفيّ في مواجهة هذا الفيروس الذي يصيب بالنسبة الأكبر العمالة الوافدة إلى البلد.
وفي آخر حصيلة لوزارة الصحّة فقد تمّ تسجيل 3 وفيات جديدة يوم السبت 27 يونيو/ حزيران 2020 لمواطنين يبلغان من العمر 49 عامًا و65 عامًا ووافد يبلغ من العمر 44 عامًا، ليرتفع عدد المتوفين إلى 76.
كما أعلنت أنّه تمّ تسجيل 724 حالة قائمة جديدة ليوم الجمعة 26 يونيو/ حزيران 2020، منها 474 حالة لعمالة وافدة، و240 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و10 حالات قادمة من الخارج، بينما سُجّل تعافي 636 حالة إضافيّة ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 19137، وبلغ عدد الحالات القائمة التي يتطلّب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 94 حالة، منها 45 حالة تحت العناية، في حين أنّ 5547 حالة وضعها مستقرّ من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5592 حالة قائمة.
وعلى الرغم من المخاطر الجليّة للانتشار الواسع لفيروس كورونا وورود أنباء من داخل السجون عن إصابات مؤكّدة بين صفوف المرتزقة والعمّال ما زال النظام الخليفيّ متعنّتًا بعدم الإفراج عن آلاف المعتقلين باستهتار سافر بأرواحهم.