شدد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان على أنّ المواجهة مع الاحتلال لن تكون جغرافيّة، وأن الارض ستحرق تحت أقدامهم، وأن خطة الضم الصهيو-أمريكيّة ما هي إلا نتاج لمخطط تصفية للقضية الفلسطينية، وقرصنة على الأراضي، في إطار تطبيق ما تسمى بصفقة القرن.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية في محافظة رفح بعنوان “قراءة سياسية حول خطة الضم وطرق مواجهتها”، مطالبًا بضرورة وضع خطة وطنية فلسطينية موحدة لمواجهة مخططات التصفية، داعيًا الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق حملة شعبية وخطة وطنية قوية، تفشل مخططات الاحتلال.
ووصف عليان المساعي الصهيونية لضم أراضٍ من الضفة بأنها محاولة بائسة لاستغلال الحالة الراهنة للأمة الإسلامية والعالم، وانشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا، فالاحتلال يحاول التغول في الأرض الفلسطينية في ظل دعمٍ أمريكي واضح، تمثل بصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.