أفادت مصادر من داخل سجن جوّ بأنّ النظام الخليفيّ نقل عددًا من المعتقلين إلى الانفرادي وانقطع الاتصال معهم وذلك على خلفيّة إحيائهم ذكرى استشهاد الإمام الصادق «ع» ومنهم: «خليل إبراهيم عبد الرسول، محمد ميرزا المحروس، أحمد شاكر وعلي العنفوز»، إضافة إلى «يوسف العرادي» الذي تعرّض كذلك لاعتداء بالضرب من المدعو «هشام الزياني».
ويستمرّ النظام بحرمان المعتقلين من العلاج على الرغم من تدهور أوضاعهم الصحيّة، وهذا ما نقله الطفل المعتقل «سيّد أحمد سيّد مجيد» الذي يعاني من تفتت أسنانه وعدم قدرته على تناول الطعام، والمعتقل «أحمد عبد الوصي» الذي يعاني منذ 5 أشهر من ألم حاد في أضراسه نتيجة مشكلة صحية سابقة، وقد تدهورت حالته حتى أصبح غير قادر على الأكل ولا على النوم، بينما طالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات بالإفراج الصحيّ عن المعتقل «علي جعفر عيسى»، وما زال الجرب والأمراض الجلديّة منتشرة بين المعتقلين من دون علاج.
يذكر أنّ قوى المعارضة قد دعت إلى حملة تغريد بمناسبة اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب يوم الجمعة 26 يونيو/ حزيران 2020 تحت وسم «أوقفوا التعذيب في البحرين» وذلك لفضح جرائم النظام الخليفيّ التي يقترفها بحقّ معتقلي الرأي في سجونه.