حمَّل خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس الشيخ عكرمة صبري الدول العربية مسؤولية خطورة الوضع في الأقصى لأنها تخلت عن القدس والأقصى، وشجعت الاحتلال من خلال التطبيع معه على مواصلة جرائمه.
وأكّد أنّ دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على إدارة المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في المنطقة الشرقية التي يقع فيها باب الرحمة، فالاحتلال كان يخطط لتحويل باب الرحمة إلى كنيس يهودي، لكن إعادة فتحه قطعت الطريق على ذلك، وهو ما دفع الاحتلال لإبعاده شخصيًّا عن الأقصى، مع عشرات المرابطين الذي أصروا على إبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحا للمسلمين.
ورأى رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن إجراءات الاحتلال عدوان سافر على الأقصى، وهي تؤكد الأطماع المبيّتة لديه ضد المسجد، وقد استغل انشغال العالم العربي والإسلامي في الصراعات الدموية والخلافات، إضافة إلى التطبيع معه من أجل تنفيذ مخططاته التي تستهدف الأقصى.