أفادت الحقوقيّة إبتسام الصائغ نقلًا عن والدة الطفل المعتقل «سيد أحمد سيد مجيد- 17 عامًا» عن قلقها عليه بعد ورود اتصال منه يشكو فيه من تفتّت أسنانه، وعدم قدرته على تناول الطعام.
سيّد أحمد الموجود في سجن الصغار في الحوض الجاف، قال في اتصاله «أمي، أشعر بالبرد، تفتّتت أسناني، لا أستطيع الأكل».
المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات –عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- من جهته طالب بالإفراج الصحيّ عن المعتقل الطفل سيد أحمد سيد مجيد، خصوصًا في ظلّ انتشار وباء «كورونا كوفيد-19» المستجد في البلاد، ومعاناته من إهمال طبيّ وانعدام للرعاية الصحيّة، وعدم تلقّي العلاج.
ولفت المركز إلى أنّ سيد أحمد هو من الذين عدّهم النظام الخليفيّ معارضًا سياسيًا، رغم أنّه طفل، وقد اعتقل تعسفيًا قبل أن يبلغ الـ15 من عمره، بعد هجوم على منطقة الدراز بتاريخ 21 مارس/ آذار 2018، واحتُجز في مبنى التحقيقات الجنائيّة لمدّة 34 يومًا، تعرّض خلالها للمعاملة القاسية واللاإنسانيّة والمهينة، وبعدها تمّ عرضه على النيابة العامّة، التي وجّهت له اتهامات ذات خلفيّة سياسيّة، ثم أحالته إلى المحكمة الجنائيّة، وصدر الحكم عليه بالسجن لمدّة 10 سنوات و6 أشهر، قضى منها 3 سنوات حتى الآن.