يستمرّ النظام الخليفيّ بسياسة التضييق على معتقلي الرأي عبر مختلف أنواع الانتهاكات والتعذيب النفسي والجسدي، متجاوزًا كلّ الخطوط الحمر في ممارساته القمعيّة، على الرغم من المطالبات الدوليّة والشعبيّة بحقوق المعتقلين وعلى رأسها الحريّة، وخاصة في ظلّ تفشي كورونا في البحرين.
فحقوقيًّا أطلق مركز البحرين لحقوق الإنسان حملة تغريد تحت وسم « كلا للإعدام» يوم الخميس 18 يونيو/ حزيران 2020 للمطالبة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الجائرة التي تهدد 12 شابًا، يفصل بين 10 منهم وتنفيذ الحكم توقيع حمد.
هذا وما زال المعتقلون في مبنى 23 في سجن جوّ ينتظرون حلًّا لمشاكلهم التي تتفاقم ومنها سوء الاتصال وعدم كفاية كمية وجبة الطعام ونفاذ مواد النظافة، ولا يزال مرض الجرب منتشرًا ببن المعتقلين في ظلّ حرمانهم من العلاج.
ويعاني المعتقل «أحمد عبد الله» من بلدة أبو صيبع من آلام بعينه تمنعه من النوم، كما أنّه لا يرى بها وهو بحاجة ماسّة إلى عمليّة جراحيّة وإدارة السجن تتجاهل وضعه.
وقد طالب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات –عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية- بالإفراج الصحي عن المعتقل المصاب بالسكلر الحاد «حسن عباس الموالي» في ظلّ انتشار وباء «كورونا» لأنّ حالته الصحيّة متدهورة، ونسبة تمكّن الوباء منه مرتفعة للغاية، بسبب معاناته من مرض السلكر، فضلًا عن أنّه محتجز في مكان مكدّس ومغلق، ممّا يسهل التقاطه العدوى.