نشر حقوقيّون نقلًا عن معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة لائحة طويلة من الشكاوى تناولت أبرز الانتهاكات وأنواع التعذيب التي ما زالوا يتعرضون لها منذ العام 2011.
وشملت اللائحة الحرمان من ممارسة الشعائر الدينية بشكل جماعيّ، وإلا عوقبوا بالحبس الانفرادي أو منع التشمس أو الاتصال أو الكانتين مع الاستهزاء والسخرية من المعتقد الدينيّ، وكذلك الحرمان من الذهاب إلى العيادة بذريعة قوانين لا تمت للإنصاف بصلة، مع تقييدهم من الخلف بقيد حديدي بالأيدي والأرجل دون جناية تذكر، وحرمانهم من الحصول على العلاج اللازم والأدوية الضرورية، بل إلغاء كافة التحركات الخارجية للعيادات كمستشفى السلمانية الطبي والمستشفى العسكري بذرائع واهية.
كما يعاقبون بحرمانهم من التواصل مع ذويهم وأقاربهم وذلك بوضع حاجز زجاجي في أثناء الزيارات، ويتعرّض من ينقل للانفرادي للتعذيب الجسدي والنفسي وذلك مع خلو المكان من كاميرات المراقبة.
إلى ذلك يصادر عناصر المرتزقة كل ما تم السماح بدخوله عبر قسم الأمانات بشكل قانوني من الكتب الدينيّة والثقافيّة والأحذية والملابس وغير ذلك، ويطبقون أسلوبًا ممنهجًا للتفتيش المهين سواء التفتيش الشخصيّ أو الحاجيات ولا يتم إلا في منتصف الليل، إضافة إلى أساليب التضييق والإهانات والتهديد المستمرّ، وخاصة عدم التقيّد بالإجراءات الاحترازية من كورونا لخلق حالة من الهلع لدى المعتقلين خوفًا من انتشار الفيروس، ويحرم الطلبة من إكمال دراستهم الأكاديميّة.