كشفت دراسة صهيونية أنّ هجوم الصواريخ الإيراني على القاعدة الجوية الأمريكية عين الأسد في العراق مطلع السنة، أصاب أيضًا قناة أليافٍ بصرية كانت تربط مركز السيطرة على طائرات مسيّرة بأجهزة الاتصال للطائرات، وبذلك فقد المشغّلون الأمريكيّون السيطرة على سرب طائرات مسيّرة كان يحلّق في الجو خلال الهجوم الصاروخي الإيراني.
فيما حذَّرت من استكمال حزب الله مشروع “دقة الصواريخ” لأن هذا المشروع سيضع المقاومة في مكانٍ جديد، وسيكون بيد حزب الله عمليًّا سلاح جوّ خاص به، مع تفوّق جوّي هجومي، لكن من دون طائرات، وهذه الصواريخ الدقيقة سيُمكنها أن تصيب نقطويًا منشآتٍ حيوية في أنحاء الكيان الإسرائيلي وتفتيت قدراته.
وقالت الدراسة اليهودية إن القوة الجوية الأمريكية التي كانت متموضعة في قاعدة عين الأسد كانت عاجزة أمام صلية الصواريخ، حيث حققت إيران في هذه الحالة تفوقًا جويًّا من خلال صواريخ دقيقة ومن دون استخدام طائرات.
وأكّدت أنّه في حربٍ مستقبليّة مع حزب الله، سيحاول تنفيذ “عملية بؤرة” خاصة به بواسطة صليات صواريخ دقيقة لشل القواعد الجوية لـ”إسرائيل” فور بدء المعركة، محذرةً من أنّ الدفاع الإسرائيلي النشط “القبة الحديدية”، “مقلاع دافيد”، أو لايزر مستقبلي بالغ القوة، لا يضمن سدًا محكمًا للأجواء.