تواصل أنظمة خليجية متصهينة تنفيذ أجندات لضرب محور المقاومة وتذويب القضية الفلسطينية، ومن ثم تطبيق ما يسمى صفقة القرن مقابل حمايتها من الشعوب الثائرة عليها وبقائها في السلطة لأطول مدّة ممكنة لنهب ثروات تلك البلدان.
حيث أكد من يسمى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خلال مؤتمر اللجنة اليهودية – الأمريكية الذي تنتهي أعماله اليوم الخميس تعاونه مع الصهاينة رغم وجود اختلافات سياسية، والعمل متواصل في بعض المسائل كفيروس كوفيد 19 والتكنولوجيا ومجالات أخرى.
موقف قرقاش يترافق مع موقف سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة الذي قال في مقالة خاصة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليهودية لقد قدمنا حوافز وجوانب إيجابية لصالح إسرائيل، من أجل وعلاقات مباشرة وترحيب متزايد.
جدير بالذكر أنّ مؤتمر اللجنة اليهودية – الأمريكية السنوي يعنى بمواضيع عدة، من بينها ظاهرة معاداة السامية المتسعة، وأمن “إسرائيل”، وخطة الرئيس الأمريكي للسلام، ومكانة اليهود في السياسة الأمريكية.