استنكر علماء البحرين أحكام الإعدام التي يصدرها قضاء النظام الخليفي غير الشرعيّ حيث رأوا أنّ هذا النِّظام الجائر الذي يستمرّ في ظلمه وغيِّه ظانًّا بأنَّ الأمور مستتبّة له وأنَّ له أن يفعل ما يشاءُ كيف يشاء في حالة من الغرور الزَّائف والجهل سيكون مصيره مصير الطواغيت السابقين.
وقالوا في بيان لهم يوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران 2020 إنَّ أحكام الإعدام وجميع أحكام القضاء المسيَّس في البحرين تستند إلى دليلٍ واحدٍ مشترك بينها وهو الاعتراف تحت التَّعذيب، وما يُلاقيه السُّجناء مِن وحشية جلادي التَّحقيق ومسالخ السُّجون ممَّا وثَّقته التَّقارير الرَّسمية والدولية، وهو ما يعلمه الشَّعب علم اليقين، كلُّ ذلك أثبت حقانية المطالب الشَّعبية والتي منها حقه الذي لا غنى عنه في العدالة القضائية والقصاص من الجلَّادين والمعذبين.
وأكّد العلماء إدانتهم أحكام الإعدام الجائرة الصَّادرة أخيرًا فهي باطلة شرعًا وقانونًا.