دعت رابطة علماء اليمن الأمة الإسلامية عموما ونخبها العلمائية والفكرية والسياسية والأكاديمية لتبني المواقف الإيمانية الصادقة والقوية تجاه التطبيع مع اليهود والقيام بمسؤولياتهم وإصدار البيانات المحرِّمة والمجرِّمة لما يمارسه النظامان السعودي والإماراتي ومشايخ الوهابية وإصدار القوانين العقابية الرادعة لكل المطبعين والمتصهينين.
مؤكدًة في بيان لها تنديدها بمواقف المدعو العيسى وقرقاش والعتيبة التطبيعية والخيانية المتماهية مع المشروع الصهيوني التي هي تعبير عن أنظمتهم وحكامهم وهي مواقف يحرّمها الإسلام وينهى عنها القرآن الكريم.
وقال البيان ان الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد قبل ثمانية عشر عاما وتتزامن ذكرى انطلاقه في هذه الأيام شعارًا حكيمًا وموفقًا وخيارًا ثقافيًا وتوعويًا يحصّن الأمة من القبول بالتبعية لأمريكا و”إسرائيل” ويحد من استقطاب المنافقين ومن في قلوبهم مرض.
ووجهت رابطة علماء اليمن سؤالاً إلى الذين أيدوا وباركوا العدوان على اليمن ولا زالوا يقاتلون تحت تحالفٍ تدعمه أمريكا وتباركه “إسرائيل” : مع من تقاتلون وفي أي جبهة تقدمون أرواحكم؟ وفي خدمة من؟ فعملكم هذا هو المسارعة العلنية نحو اليهود باسم الدين وتحت مظلة مشايخ الوهابية، فما صدر من المدعو محمد العيسى من موقف يخدم اليهود ويروج للصهيونية يجب أن يدان ويرفض رفضًا صريحًا من كل المسلمين ومن علماءهم ومؤسساتهم الدينية.