ردًا على أحكام الإعدام التي أيّدتها المحاكم الخليفية غير الشرعيّة بحق النشطاء ومخالفي الرأي زار آباء الشهداء ورجالات الصمود عائلة الأسير المحكوم علي بالإعدام زهير السندي إعلانًا للتضامن الشعبيّ معهم ورفضًا لأحكام الإعدام الخليفيّة الجائرة.
كما شهدت البلدات البحرانية حراكًا غاضبًا حيث تصاعدت أعمدة الدخان وقطعت الشوارع تعبيرًا عن فورة الغضب الشعبي رفضًا لحكم الإعدام على الأسيرين زهير السندي وحسين عبد الله، فقد رفع ثوّار بلدة المعامير أعمدة الغضب الشعبيّ وسط الشارع العام، أما ثوار بلدتيّ أبو صيبع والشاخورة فقد قطعوا الشارع العام بنيران الغضب الشعبيّ.
وأكد البحرانيون أنّ ما يقوم به النظام من قتل وتشريد واعتقال هو تنفيذ لأجندات صهيوأمريكية لمحاولة إضعاف محور المقاومة في الداخل والخارج.