أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل عن حاجة أربعة من كل خمسة أشخاص، أي أربعة وعشرون مليون شخص إلى مساعدات لإنقاذ حياتهم، وسيتم إغلاق أكثر من ثلاثين برنامجًا من أصل واحد وأربعين تدعمها الأمم المتحدة في اليمن في الأسابيع المقبلة إذا لم يتم تأمين أموال إضافية.
وقد بات اليمنيون بسبب العدوان السعودي الإماراتي المستمر منذ خمس سنوات عرضة للقتل وفريسة لسوء التغذية والأمراض والأوبئة، يعتمدون على المساعدات الغذائية والطبية في بلد يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وكان المانحون الدوليون قد تعهّدوا بتقديم مليار وثلاثمئة وخمسين مليون دولار لليمن في مؤتمر عقد في 2 يونيو – لكن كان أقل من هدف الأمم المتحدة البالغ اثنين فاصل أربعة مليار دولار المطلوبة، من بين ثمانية ملايين وأربعمئة ألف يمني سيتأثر وصولهم إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بسبب عدم كفاية التمويل، يعتمد ما مجموعه أربعة ملايين شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال وهم أكثر اليمنيين ضعفاً بسبب العدوان والكوليرا والتشريد الداخلي.
…