قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار “لا نقبل بأي ثمن مقابل الأرض التي لا يمكن التفريط بها ونحن أصحاب هذا الوطن ولا نقبل بأي تفصيل، مشيرًا إلى أن الإمارات تريد تكريس “إسرائيل” باباً للمرور إلى السلطة الفلسطينية، من خلال هبوط طائرة الإمارات في مطار بن غوريون”.
وأكّد عدم اعتراف الفلسطينيين يومًا بأميركا كوسيط أو مفاوض ولم يجلسوا معهم أبدًا، وما زالوا يرفضون، ولا يقبلون المساومة على أي من ثوابتهم ولا يستطيعون ذلك لأنّ ذلك جزء من عقيدتهم ودينهم.
الزهار رأى أنّ مساعدات الطائرة الإماراتية عبر مطار بن غوريون هي رشوى حقيرة لا يمكن أن يقبلها أي فلسطيني، معتبرًا أنّه “لا يمكن الجزم بعدم إعطاء المساعدات لإسرائيل، والطائرة الإمارتية هي ترسيخ للتطبيع”.