تستحوذ العائلة الحاكمة في البحرين على كلّ شيء، واضعة البلاد على سكة الانهيار المتسارع اقتصاديًّا حيث تكبّل الشعب الأزمات، وهذ تجيد التفنن في إفقار البلاد والعباد من خلال سياساتها وعدم التزامها الحكم الرشيد، وشاع الفساد متفشيًا من أعلى هرم النظام الفاشي إلى أسفله.
ويفسر اقتصاديون ومعارضون ما تمر به البحرين من أزمات اقتصادية بأنّ العائلة الحاكمة هي أكبر مُصادِر للثروات الوطنية إذ إنّها تتصرف في المال العام وكأنه ملك لها.
وأكّدوا أنّ أحد أهمّ الحلول الأساسية للأزمة في البحرين هو تقليل نفقات النظام الخليفي والتي لا يعرف مقدارها كونها (من أسرار الدولة)، فقد تجاوزت ثروات العائلة الحاكمة المنهوبة عشرات المليارات من الدولارات، كما ينفق أبناء الطاغية حمد على نزواتهم واهتماماتهم الرياضية عشرات ملايين الدولارات مثل سباقات الرجل الحديدي وسباقات الجائزة الكبرى في سيارات الفورمولا.