ذكر تقرير وزارة الخارجيّة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة للعام 2019 أنّ النظام الخليفيّ اقترف سلسلة من الممارسات المخالفة للدستور فيما يخصّ حريّة الضمير وحريّة أماكن العبادة وأداء الشعائر الدينيّة.
ولفت التقرير إلى أنّ النظام أوقف عددًا من العلماء الشيعة وسجنهم، وذلك على خلفيّة محتوى الخطب التي ألقوها في عاشوراء، وأزال بعض أعلام عاشوراء ولافتات وزخارف من الشوارع والممتلكات الخاصّة في القرى الشيعيّة، في الوقت الذي تحظى الأقليّات الدينيّة غير المسلمة بحريّة ممارسة دينها علانية ودون خوف أو تدخّل منه.
وتطرّق إلى منع إدارة سجن جوّ المركزيّ المعتقلين من التجمّع في مجموعات كبيرة في الممرّات لإحياء ذكرى عاشوراء، ونقل عن نشطاء شيعة إفادتهم بوجود قيود تفرضها إدارات السجون، ما أدّى إلى حرمان المعتقلين فعليًا من ممارسة حريّاتهم الدينيّة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل الفقر وانخفاض الوضع الاجتماعيّ والاقتصاديّ للشيعة، خصوصًا في ظلّ ممارسات التمييز في التوظيف، في وقت ظهرت تعليقات معادية للشيعة على مواقع التواصل الاجتماعيّ طالت شخصيات قياديّة منهم.