قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران الشيخ صادق آملي لاريجاني إنّ العالم بأسره بات يعلم أنّ حقوق الإنسان ليست سوى وسيلة للإدارة الأمريكيّة لتمرير سياساتها، والاحتجاجات الشعبية ضد التمييز العنصري والظلم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحتى في البلدان الأوروبية دليل على ذلك.
وأشار إلى أنّ تلك الاحتجاجات كشفت الوجه الحقيقي للنظام الأمريكي، وهناك رسائل مهمة فيها، وأنّ الأمريكيّين كانوا يكتبون على مدى سنوات عدّة نسخة لحقوق الإنسان لجميع البلدان، ما يشير باستمرار إلى أنه في بعض البلدان، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية، لا يتم احترام حقوق الإنسان، وقد أصبح من الواضح للعالم بأسره أن حقوق الإنسان ليست سوى أدوات للولايات المتحدة.
ولفت رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أن الإدارة الأمريكيّة ترتكب اليوم أسوأ الجرائم ضد الأبرياء والتي قادت إلى إيقاظ الشعب الأمريكي وبالطبع فإنّ هذا النظام المهيمن بات معروفًا لدى المظلومين في فيتنام وفلسطين وسوريا والعراق وإيران وأفغانستان ودول أخرى في المنطقة.