قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: “نسعى إلى كسر احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لرعاية المفاوضات، ونريد مؤتمرًا دوليًّا لدفع عملية السلام”، لافتًا إلى أنّ السلطة تُحاول أنّ تدفع الكيان الصهيوني نحو عدم تنفيذ قرار ضم الضفة.
وأوضح أنّ فيروس كورونا كشف الواقع الفلسطيني وهي الدولة الوحيدة التي لم تتمكن من إعادة طلابها في الخارج لأنها لا تملك المطارات، وليس لديها احتياطات مالية أو عملة وطنية، وقد تعمقت مشكلة الشعب ليس بفعل الوباء فقط بل لأنه نعيش تحت الاحتلال الصهيوني.
وأشار أشتية إلى أنّه في حال تنفيذ القرار سيتم الذهاب من المرحلة المؤقتة للسلطة إلى فرض الدولة على أرض الواقع، وسيكون هناك إعلان دستوري ومجلس تأسيسي، وستكون فلسطين دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.