كشف وزير الصحة العامة والسكان في اليمن د. طه المتوكل عن توقع الأمم المتحدة أسوأ كارثة نتيجة كورونا فهي تتجاهل قتل اليمنيين لخمس سنوات وتضرب بعرض الحائط تقاريرها منذ بداية العدوان والحصار.
وأكّد أنّ استمرار احتجاز العدوان للسفن والمشتقات النفطية يعرّض القطاع الصحي إلى أزمة جديدة والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية، معتبرًا أنّها تتاجر بمعاناة أبناء المحافظات الجنوبية للحصول على المال، دون أن ينعكس ذلك على تحسين واقع الصحة هناك.
من جهتها أكدت شركة النفط أنّ احتجاز السفن الـ15 ما يقارب 3 أشهر سيترك أثرًا كارثيًا على إجراءات مكافحة كورونا كون المشتقات النفطية ضرورية لتغطية كامل احتياجات قطاعات الصحة والنظافة والمياه.
وحمّلت قوى العدوان مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار الجائر والقرصنة البحرية المستمرة وكافة النتائج المترتبة على سياسة العقاب الجماعي، كما حمّلت الأمم المتحدة مسؤولية الارتهان المتواصل لمزاجية قوى العدوان وتخليها عن التزاماتها، خصوصًا في ظلّ وجوب مساندة الإجراءات الحكومية لمكافحة وباء كورونا.