أفرج النظام الخليفيّ اليوم الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران 2020 عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الحقوقيّ الأستاذ «نبيل رجب» بعد قضائه 4 أعوام في سجونه على خلفيّة حريّة التعبير، وذلك تحت ما يسمّى «قانون العقوبات البديلة».
وقد تقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى «رجب» وأسرته، وشعب البحرين عامّة بالتبركة والتهنئة على حريّته وسلامته، قائلًا له في بيانه: «نفخر، نحن إخوتك، يا أبا آدم، في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بصبرك الأسطوريّ ومواقفك الصلبة وقناعاتك الوطنيّة التي لم تغيّرها الاعتقالات التعسفية المتكرّرة ولا السجون الحديديّة والأحكام السياسيّة ولن تغيّرها، وهذا عشم كلّ مواطن شريف برمز حقوقيّ كبير مثلك يا أيقونة النضال».
يذكر أنّ رجب اعتقل بشكل تعسفيّ منذ يونيو/ حزيران 2016 بسبب تعبيره عن آرائه، وأدين عبر محاكمات لم يتوفّر فيها ضمانات العدالة، وبشكل ينتهك القانون الدوليّ، خاصّة فيما يتعلّق بحريّة التعبير.
وكانت محاكم الكيان الخليفيّ الفاقدة للشرعيّة قد أيّدت في ديسمبر/ كانون الأول 2018 الحكم الصادر على الحقوقيّ نبيل رجب بالسجن لمدّة 5 سنوات بتهم تتعلّق بحرية التعبير، لتضاف إلى عامين على خلفيّة انتقاده النظام في مقابلات تلفزيونيّة.