بسم الله الرحمن الرحيم
ضجّت مواقع التواصل الإلكترونيّة بخبر مفرح انتشر على صعيد البحرين والدول العربيّة، خبر طالما انتظره البحرانيّون وكلّ محبّي الحقوقيّ المناضل «نبيل رجب» في العالم، وهو معانقته الحريّة وتحطيم القيود الخليفيّة عنه.
لكنّ الفرحة التي زفّها هذا الخبر تبقى غير كاملة؛ ذلك أنّ الإفراج عن الحقوقيّ الدوليّ هو إفراج «مشروط» هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ هذه الفرحة لن تكتمل إلّا بالحريّة غير المشروطة لكلّ معتقلي الرأي في سجون النظام الخليفيّ المجرم الذين دافع رجب عن قضيّتهم طيلة مسيرته النضاليّة الحقوقيّة، ولا سيّما أنّ الحقّ ثابتٌ على مبدأ الإفراج غير المشروط عن كلّ سجناء الرأي القابعين في سجون النظام الخليفيّ، خاصةً أنّ ناقوس خطر جائحة كورونا قد دُقّ فيها، على الرغم من التعتيم الإعلاميّ والتكتّم الخليفيّ عن الحالات المصابة بين هؤلاء الأحبّة.
نتقدّم في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى الحرّ المناضل الأستاذ «نبيل رجب» وأسرته الكريمة، وشعب البحرين عامّة بالتبركة والتهنئة على حريّته وسلامته، على الرغم من خضوعه لما يسمّى «قانون العقوبات البديلة» وهو «قانون» يقيّد المحرّرين الذين يخرجون تحت مظلّته، ونقول له: «نفخر، نحن إخوتك، يا أبا آدم، في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بصبرك الجميل ومواقفك الصلبة وقناعاتك الوطنيّة التي لم تغيّرها الاعتقالات التعسفية المتكرّرة ولا السجون الحديديّة والأحكام السياسيّة ولن تغيّرها، وهذا عشم كلّ مواطن شريف برمز حقوقيّ كبير مثلك يا أيقونة النضال».
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 9 يونيو 2020
المنامة – البحرين المحتلّة