وردت من مصادر خاصّة أخبار شبه مؤكّدة عن إصابة عدد من المعتقلين بفيروس كورونا الذي نقله إليهم المرتزقة والعمّال الآسيويون المصابون به، والذين كانوا يزاولون عملهم في السجن اعتياديًّا بدلًا من حجرهم؛ باستهتار سافر بحياة المعتقلين.
وقد أوضحت المصادر لمركز الأخبار أنّ المعتقلين يعانون مما يشبه الأنفلونزا وارتفاع حرارة غير أنّ إدارة السجن ترفض نقلهم إلى المستشفى وتكتفي بإعطائهم أدوية تصرف لهم من دون أن يراجعوا الطبيب حتى، وما يتم تداوله عن نقل مجموعة منهم لإجراء الفحوصات كلّه محض كذب وتزييف للحقائق، وفق المصادر.
وعلى الرغم من تأكّد الإصابات بين ضباط ومرتزقة وازدياد المطالبات بالإفراج عن المعتقلين لا يزال النظام الخليفيّ يتكتّم حول حقيقة الأوضاع في سجونه، وهو ما دفع العديد من المنظمات الحقوقيّة المجتمع الدوليّ بالتحرّك السريع والضغط عليه من أجل توفير الرعاية الصحيّة اللازمة للمعتقلين، والتقيّد بتوصيات منظّمة الصحّة العالميّة كي لا يتفشّى فيروس «كورونا» المستجد في أوساط السجون.