اعتقلت عصابات مرتزقة النظام الخليفيّ فجر يوم السبت 6 يونيو/ حزيران 2020 الشاب «حسين علي» من بلدة بوري ونقلته إلى جهة مجهولة.
يأتي هذا في الوقت الذي يسارع العالم إلى الإفراج عن المعتقلين في سجونه بسبب تفشي فيروس كورونا، بينما النظام الخليفيّ إضافة إلى رفضه الإفراج عن معتقلي الرأي لا يزال مستمرًّا في اعتقاله المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز الأمن الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.