ردًّا على قرار الحكومة الفلسطينية بحلّ جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والصهيونية، بما فيها الأمنية، بعد إعلان مخططات ضمّ أراضٍ من الضفة الغربيّة، يقوم الصهاينة بالابتزاز بمنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من السفر، كما سيتم منع المرضى من تلقي العلاج انتقامًا.
إلى ذلك كشف نادي الأسير عن بدء الأسرى في سجن “هداريم”، في بلورة خطة لإضراب مفتوح عن الطعام، لمواجهة سياسات السلب والحرمان التي صعّدت إدارة سجون الاحتلال من ممارستها، وأبرزها حرمان الأسرى من الاتصال الهاتفي بعائلاتهم.
كما أن خطوة الإضراب ستكون في مواجهة جملة من الانتهاكات الأخرى المتواصلة بحق الأسرى المرضى، ولا سيما الأسرى في سجن “عيادة الرملة”، والأسيرات في سجن “الدامون”، عدا عن قضية “الكانتينا” التي تفاقمت جرّاء قرار إدارة السجون بسحب عشرات الأصناف منها منذ بداية العام الجاري، وما رافقها من صعوبات تزامنت مع إعلان حالة الطوارئ.