أدرجت البرلمانيّة الفرنسية فريدريك دوماس في رسالة وجهتها إلى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية سلسلة من أسماء سجينات سياسيات تعرضن للعنف الجنسي والنفسي والجسدي عى يد النظام الخليفي، ومنهن أميرة القشعمي، وفاتن ناصر، وهاجر منصور، مدينة علي، زهرة الشيخ، زينب المرهون، زكية البربوري ونجاح يوسف.
وأوضحت أنّ الكثير من الناشطات أسكتت السلطات أصواتهن وتخشى الكثير منهن التحدث عن سوء معاملتهن خوفًا من الانتقام الحكومي، ومن أبرزهن قضية الناشطة إبتسام الصائغ التي اعتقلت وتعذبت في العام 2017 بسبب عملها الحقوقي، لافتة إلى أنّ السلطات أخضعت الصائغ للتحقيق مرات عدة للانتقام بسبب مشاركتها في آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاجتماعات الدورية لمجلس حقوق الإنسان.
كما أبلغت النائبة دوماس الوزير بالوضع الحالي لنجاح يوسف التي أطلق سراحها من السجن في أغسطس 2019، إذ دعت الأمم المتحدة حكومة البحرين إلى حماية سلامتها الجسدية والعقلية، لافتة إلى تعرضها للتعذيب والاعتداء الجنسي وإجبارها على التوقيع على اعترافات دون السماح لها بقراءتها.
واختتمت دوماس الرسالة بطلب توضيحات حول الإجراءات التي يتخذها السلك الدبلوماسي الفرنسي لوضع حدّ لهذه الانتهاكات لحقوق الإنسان, مؤكّدة أهميّة أن تقود فرنسا مبادرات في الأمم المتحدة للاعتراف بهذه الحقائق وحماية هؤلاء النسوة من استخدام النظام للعنف والإساءات.