قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي إنّ التغيير المهم الذي أوجده الإمام الخميني (ره) تمثل في تغيير النظرة إلى المنظومات الاستكبارية وتحطيم إرادتها، وزرع الثقة في قلوب الشعب بأنّ هؤلاء أيضًا يمكن أن يخسروا وخير شاهد على ذلك أمريكا اليوم.
ودعا سماحته الشباب في كلمته التي ألقاها عبر التلفزيون بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني إلى إيجاد التغييرات المختلفة وعدم الاكتفاء بما تمتلكه البلاد، قائلًا ليس من الضروري الشعور بالخسارة لإيجاد التغيير، ويجب ألا نكون قنوعين بما حققناه بل السعي وراء التغيير، علينا الابتعاد عن التحجر والتقوقع وهو معنى التغيير.
وأشار إلى أنّ التحول بحاجة إلى دعم فكري، مضيفًا “فإذا أردنا إيجاد تغيير في العدالة يجب أن يكون لدينا إسناد فكريّ لدعمها، فالإمام الراحل كان يستند إلى الأسس الإسلامية لإيجاد التغيير؛ لأنّ التغيير يكون خاطئًا عندما لا يكون هناك رصيد معرفيّ”.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على أنّ التغيير ليس بالضرورة أن يكون دفعيًّا بل يمكن أن يكون تدريجيًّا، ففي الحركة التدريجية يجب أن تكون هناك يد هادية مطمئنة لقيادتها وتوجيهها، التغيير عمل يمتاز بالعمق ويجب ان يبتعد عن التهور، في التغيير يجب تحديد مكامن النقص .