كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مفاوضات سرية بين الكيان “الإسرائيلي” والنظام السعودي بوساطة أميركية، إلى جانب “صفقة القرن” التي بلورها الرئيس الأمريكي وخطة فرض القانون الإسرائيلي في غور الأردن وكتل المستوطنات الكبيرة في الضفة الغربية، وذلك بهدف تمكين السعودي من الحصول على موطئ قدم في الحرم القدسي على حساب تركيا.
فيما أكد النائب في البرلمان الأردني طارق خوري أنّ أوقاف القدس تتشكل بقرار حكومي أردني، وأنّ محمد بن سلمان يسعى إلى وضع اليد على المقدسات في فلسطين، قائلاً فالقدس ليست سنية بل هي أرض فلسطينية ودور الأردن قوي بسبب المحيط القوي الذي أضعف موقف هذا البلد، وأنّ وصاية الأردن على الحرم القدسي تاريخية ومن الصعب التنازل عنها لصالح السعودية أو تركيا.
وذكر الخوري أن مفهوم التسوية مع العدو سقط لأن المفاوضات لم تصل إلى أي نتيجة وهو لا يفهم إلا لغة المقاومة، مشددًا على أنّ مسؤولية القدس هي مسؤولية كل الأمة وليست مسؤولية الأردن أو السعودية أو الفلسطينيين فقط.