أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي قاليباف أنّ استراتيجية المجلس في مجال السياسة الخارجية هي اعتبار مقارعة الاستكبار شأنًا عقائديًّا إلى جانب كونه مصلحة استراتيجية، وأنّ التفاوض مع أمريكا كمحور للاستكبار أمر لا فائدة منه بل كلّه أضرار.
وشدّد على أنّ الدورة الجديدة للمجلس تأخذ على عاتقها رفد طريق الشهيد قاسم سليماني عن طريق دعم محور المقاومة كنهج غير قابل للتغيير، وترى من واجبها الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة كحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومساندة الشعب اليمني المظلوم، والوقوف إلى جانب الشعب العراقي وحكومته ومرجعيّته الدينية.
وقال قاليباف إنّ “طريقة تعاملنا مع أمريكا الإرهابية تتضمن إكمال سلسلة الانتقام لدم الشهيد سليماني، التي بدأت بضرب قاعدة عين الأسد وتواصلت بكسر هيبة أمريكا، وعجزها عن الرد على إيران، وستكتمل بطرد كلّ القوات الأمريكية الإرهابية من المنطقة”.