يتخوف الاحتلال الصهيوني من الفلسطينيين حتى وإن كانوا عزلاً أو اطفالاً أو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، حيث أقدمت قوّاته على قتل شاب فلسطينيّ في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد استشهد شاب فلسطيني آخر برصاص شرطة الاحتلال بالقرب من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، ليتبين لاحقًا أنه كان في طريقه إلى عائلته، وهو أب لخمسة أطفال.
من جهتها استنكرت حركة “فتح” الجريمة الصهيونية، ووصفتها بأنّها جريمة حرب من الطراز الأول، ومن ارتكبها يجب أن يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية، فيما أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات “جريمة اغتيال الشهيد إياد الحلاق، قائلًا إنّه يقع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فورًا، ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون”.
بدوره أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم إنّ إعدام جيش الاحتلال مواطنًا فلسطينيًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة يؤكّد إجرام قادة الاحتلال وساديتهم، وإنّ هذه الجرائم ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، مشددًا على أن رد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة.