أكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير أنّ البقيع سيبقى في ضمير الأمّة حاضرًا ولن يزول ما دام من ارتكب جرم هدمه جاثمًا على صدر شبه جزيرة العرب ومتحكّمًا فيها ومتسلّطًا على رقاب أهلها بقبضته الحديديّة.
وقال في بيان له يوم السبت 30 مايو/ أيار 2020 بمناسبة الذكرى الـ97 لهدم أضرحة أئمّة أهل البيت: الحسن المجتبى وعليّ السجّاد ومحمّد الباقر وجعفر الصادق «عليهم السلام» على يد آل سعود الوهّابيين الذين لم يراعوا حرمة رسول الله «ص» فيهم، إنّ من أزال تلك القباب الطاهرة والمنارات الشامخة لا محالة هو زائل، لأنّ المخلصين في الدفاع عن شعائره متمسّكون ببناء ما هدمه أعوان الشيطان ولو بعد مئات السنين.
وشدّد على أنّ البقيع كان على مرّ العصور موئلًا ومزارًا للمؤمنين المخلصين المتعطّشين إلى رسول الإنسانيّة العظيم وآله الأبرار الذين واصلوا المسيرة بعده، تعبيرًا عن كلّ الاحترام والتكريم لهم وتقديسًا لمقاماتهم الشريفة، ومنهم الأئمّة المدفونون في مقبرة البقيع الغرقد الذي أصبح مكانًا مقدّسًا تهفو القلوب نحوه وتشتاق إليه من أعماقها.