رأى باحثون أنّ تزامن يوم القدس العالمي مع يوم النكبة أكّد عالمية القضية الفلسطينية، وهذه القضية تنطلق من الظلم الذي ناله الفلسطينيون نتيجة العدوان واغتصاب حقوقهم من الصهاينة.
وبشأن الأهداف التي يتم السعي إليها من خلال طرح التطبيع بين الكيان الصهيوني والأنظمة العربية، قال الباحثون “ما نراه اليوم من تهافت وهرولة من قبل دول الخليج سواء كانت هذه الهرولة ثقافية أو فكرية الخ.. فالشارع العربي حتى هذا التاريخ يرفض أي تقارب عربي صهيوني مهما كان نوع هذا التقارب”.
ففي فلسطين المحتلة، هناك مسيرات العودة التي تخرج في غزة كلّ يوم جمعة، وهناك أطفال وشباب يخرجون في مسيرات العودة وليس لهم أي تنظيم سياسي، وهذا يدلّ على أنّهم يستشعرون حالة الظلم والاغتصاب التي يمارسها عليهم الكيان الصهيوني.