يعدّ ملوك المغرب من أقطاب التطبيع منذ عقود، فقد فتحوا البلاد للصهاينة في محاولات لإرضاء الغرب عنهم متناسين القضية الكبرى للعرب والمسلمين أرض فلسطين والقدس المحتلة.
وقد أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في المغرب، في بيان له ما تروج “القناة الثانية” و”المركز السينمائي” في بلاده للتطبيع مع الكيان، بعد أن قامت القناة الثانية المغربية ليلة عيد الفطر بعرض لسهرة يقودها الصهيوني طوم كوهين، رئيس أوركسترا فرقة القدس، بحضور المغنية الإسرائيلية نطع لخيام بمشاركة ثلة من العازفين والمغنين المغاربة.
وأضاف البيان أنه في الفترة ذاتها ما بين يومي الأحد والإثنين قام المركز السينمائي المغربي أيضا ببرمجة عرض مطول لفيلم دعائي صهيوني يروج دعاية التطبيع مع احتلال فلسطين، معتبرًا أنّ ما حدث “تكريس للتطبيع الفني والسينمائي”، فيما لم يصدر تعقيب من القناة الثانية والمركز السينمائي في المغرب بشأن ذلك الاتهام.