بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للبنان، جيشًا، شعبًا ومقاومةً ذكرى عيد التحرير العشرين، وللأمّتين العربية والإسلامية وكلّ الأحرار في العالم، خاصًّا بالتهنئة روح سماحة الإمام الخميني «قده» ووليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئي «دام ظلّه» وسماحة السيد حسن نصر الله.
وقال مجلسه السياسيّ في بيان يوم الإثنين 25 مايو، أيار 2020 إنّ رجال المقاومة ثلة من المؤمنين توكّلوا على الله بإيمانهم وصبرهم وجهادهم، صدقوا، ثبتوا وانتصروا، وحرّروا بدمائهم الزكية أول أرض عربية هي «الجنوب اللبناني» دون قيد أو شرط أو مفاوضات أو تنازل حيث سطرت المقاومة نصرًا إلهيًّا تاريخيًّا مزلزلًا ومخلدًا على الكيان الصهيوني المحتل وحلفائه وداعميه الأمريكان والأعراب ومن يدور في فلكهم.
وأشاد بهذا النصر الذي سمع عنه الملايين في العالم وشاهدوه على الهواء مباشرة بإطلالة تاريخية لسيد المقاومة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ببيان مزلزل وبجملة مدوية أعلنها من بنت جبيل المحررة وهي «إسرائيل هذه أوهن من بيت العنكبوت»، مؤكّدًا أنّ هذا النصر السماوي كان باكورة انتصارات كلّ محور المقاومة في أكثر من عاصمة عربية وجبهة على الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري أذرع البيت الأبيض الأمريكي الحامي الأول للإمبريالية والصهيونية العالمية، ومخالبه التي تنهش الشعوب.
وشدّد المجلس السياسيّ على أنّ هذا النصر العربي الأول قلب حالة اليأس المدقع والخوف والإحباط عند الشعوب العربية إذ أنتج حالة وعي جديدة وصلبة بل قناعة راسخة عند كلّ إنسان عربي حرّ هي أنّ ما تسمى دولة الكيان العبري الصهيوني ستزول لا محالة ما جعل شعار المرحلة: «سنصلي في القدس».
وأوضح أنّ هذا النصر الربانيّ كان له كلّ الفضل على أبناء ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين والمهجر بما تحمله كلّ مضامينه ورسائله وذلك بكسر حاجز الخوف والرهبة في قلوبهم من أيّ محتلّ وظالم، حيث كان الملهم لهم في مواصلة مشروع حقّ تقرير المصير من أيّ احتلال وحكم غير شرعي على البجرين، وما زال، كما أنّ بشرى تحرير جنوب لبنان عام 2000 غرزت فرحتها لدى شعب البحرين، وأفرزت أملًا ومنهجًا قويمًا في مقارعة الاحتلال الخليفيّ؛ مبدؤه أنّ الوطن يبقى لأبنائه الأصليين ومصير أي محتلّ غازٍ إلى زوال.
وختم البيان «وتبقى أمّتنا وكلّ الشرفاء في العالم على موعد قريب واستحقاق قادم وهو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وهو على الله سهلٌ يسير».