شدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أنّ المقاومة بكلّ أشكالها هي وحدها السبيل لتحرير الأرض والمقدسات واستعادة الحقوق، وكلّ الطرق الأخرى هي مضيعة للوقت، وأنّ طول زمن المعركة لا يجوز أن يكون سببًا ليأس الأجيال، ويجب أن تتواصل المقاومة، والجيل المعاصر إذا كان يشعر بأنّه غير قادر على المقاومة عليه ألّا يعطي الشرعنة تبريرًا ولا يجب أن يعترف بالعدوّ.
ولفت إلى أنّ المعركة الحقيقيّة هي بمواجهة أمريكا لأنّ إسرائيل هي الجبهة المتقدمة لها التي تدعمها عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وأنّ أمريكا تسخّر نفوذها وعلاقاتها وقوتها من أجل تثبيت الكيان الصهيوني وفرض ذلك على الدول العربية.
الأمين العام لحزب الدعوة الإسلاميّة نوري المالكي من جهته أكّد أنّ يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (قده) صرخة بوجه الذين تناسوا القدس والشعب الفلسطيني، وهو يوم من أيام الله والجهاد والعزيمة في مواجهة الغدة السرطانية.
وتابع في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي أنّ يوم القدس صرخة نداء للذين يعتقدون أنّ التطبيع مع إسرائيل ممكن أن يأتي بنتائج إيجابيّة، وأنّ العداء الصهيوني هو ليس للعرب والمسلمين فقط بل هو عداء لكلّ الإنسانيّة.