رفضت الحكومة الفلسطينية استلام المستلزمات الطبية التي أرسلتها الإمارات ووصلت أمس عبر مطار تل أبيب، لئلا تكون تلك المساعدات جسرًا للتطبيع بين الإمارات والصهاينة.
وقالت في بيان لها إنّ أيّ مساعدات تقدّم باسم الشعب الفلسطيني يجب أن تقدم من خلال التنسيق مع السلطة، ولا أن تكون من خلال الكيان الإسرائيلي وتشكل غطاء للتطبيع.
من جهته رأى الرئيس السابق لديوان الوقف السني في العراق الشيخ عبد اللطيف الهميم، يوم القدس العالمي، مناسبة عظيمة تضاف إلى التقويم السياسي، مجدّدًا تأكيد حرمة التطبيع لأنّ مهادنة العدو والتطبيع معه خيانة لثوابت الأمة بكل المعايير الدينية والأخلاقية والقانونية، وأن فلسطين حرة عربية إسلامية.
وقال من المحزن أنّ بعض الأنظمة العربية الذليلة أصبحت تحاكم وتدين كلّ من ينادي اليوم بالمقاومة ضدّ الاحتلال أو يلهج باسم القدس، فقد أصبحت الخيانة عملًا وطنيًّا مشروعًا لا يعترض عليه أحد وانقلبت المعايير والمفاهيم، وأصبح من يقاتل الصهاينة إرهابيًّا وأصبحت المقاومة جريمة يعاقب عليها القانون الرديء.