كشف مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي أنّ حملة «فينا خير» التي وصفها بالخادعة، والتي أطلقها المدعوّ ناصر بن حمد بذريعة جمع التبرعات لمواجهة جائحة كورونا، ما هي إلّا غطاء له لسرقة أموالها.
فقد تساءل أين هي الأموال التي يدّعي ناصر «النصاب والفاسد» أنّه جمعها وهي مبلغ 37 مليون دينار بحرينيّ أي ما يعادل تقريبًا 100 مليون دولار أمريكيّ، وذلك من الشركات ورجال الأعمال، بعد استغلاله جائحة كورونا في خداع البلهاء والبسطاء وفق تعبيره.
وعرض العرادي مقطعًا مصوّرًا لناصر وهو يعلن أنّه يتبرّع بمبلغ مليون دينار، قائلًا «من هنا انطلقت كذبة السارق ناصر وخداعه، فهل يجرؤ أحد من برلمانيي النظام مساءلة هذا الفاسد من أين أتى بمبلغ المليون الدينار الذي زعم أنّه سيتبرع به لحملته «فينا خير»؟