وصف محللون سياسيون ما تقوم به الولايات المتحدة من سحب صواريخ الباتريوت من النظام السعوديّ، وتصدير الأسلحة والصواريخ لها في الوقت ذاته بأنّه تخبط من قبل إدارة ترامب بعد تلقيه ضربات من محور المقاومة في المنطقة.
حيث أعلن البنتاغون أن شركة بوينغ ستصدر للرياض نحو 650 صاروخًا من طراز (SLAM ER) – صواريخ جوية، و402 من طراز (Harpoon) المضادة للسفن، حيث وقع النظام السعودي عقدًا مع الشركة بـ1.971 مليار دولار لتطوير ونقل 650 صاروخًا (SLAM ER) إلى السعودية.
يذكر أنّ مدى هذه الصواريخ يصل إلى 270 كلم، ومن المتوقع أن تتم الصفقة حتى ديسمبر عام 2028، أما تصدير صواريخ (Harpoon) فسيتم ضمن عقد آخر بقيمة 656.98 مليون دولار. ويبلغ مدى هذه الصواريخ 125 كلم.
وتعدّ السعودية الأولى عالميًّا في الإنفاق العسكري مقارنة بالناتج المحلي مبددة بذلك ثروات الشعب، وهي تشنّ عدوانًا ظالمًا على اليمن منذ 2015 راح ضحيّته عشرات آلاف الشهداء من المدنيّين.