تثبت الممارسات اللاإنسانيّة التي يمارسها النظام الخليفيّ في سجونه على معتقلي الرأي مدى استهتاره بحياتهم وسلامتهم.
ففي هذا السياق نقلت إدارة سجن جو معتقلي الرأي «علي عبد الله الزاكي وسعيد عبد الإمام وأحمد عبد الرسول» من أبو صيبع و«حسن أسد» من النعيم إلى مبنى 13 المعروف عنه أنّه جحيم، وسيّئ جدًا، وفيه حصلت أغلب الانتهاكات والتعديات على المعتقلين، إلى جانب سوء الأوضاع العامة فيه وكثرة التضييق.
هذا وطالبت والدة المعتقل «مبارك عباس» بنقله من مبنى 23 الذي يحوي سجناء جنائيّين مرضى، حيث إنّه يشكو من ضعف المناعة ويحتاج إلى رعاية صحيّة، وثمّة خطر على صحّته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار جائحة كورونا.
وأعربت عائلة معتقل الرأي «علي رضي» عن قلقها الشديد عليه بعد حرمانه لأسبوعين من الاتصال، مطالبة بحقّها في الاطمئنان عليه.
المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات –عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- طالب من جهته بالإفراج الصحيّ عن عدد من المعتقلَين المرضى منهم «أسامة الصغير ومحمد يوسف العجمي والصحفي حسن قمبر» في ظلّ انتشار وباء «كورونا كوفيد- 19» المستجدّ في البلاد وتزايد عدد الإصابات.