ما زالت أوضاع معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة تتدهور نحو الأسوأ، في ظلّ تعنّت النظام الخليفيّ في عدم تبييضها على الرغم من مخاطر تفشي جائحة كورونا المحتملة فيها.
فقد دخل عدد من معتقلي سجن الحوض الجاف في إضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وجاء هذا الإضراب بعد تعرضهم للتضييق ونقلهم إلى السجن الانفرادي من دون سبب، لتتم معاقبتهم بحرمانهم من الاتصال لعدّة أيّام وسط قلق عوائلهم عليهم.
هذا وأبدت عائلة معتقل الرأي «علي عبد الرسول مبارك» خوفها عليه بعد انقطاع أخباره منذ أسبوعين.
وعمدت إدارة سجن جو إلى عمليات نقل للمعتقلين إلى مباني جديدة بذريعة التوسيع عليهم، ولكن المنقولين أفادوا بأنّ الأمور لم تتغير حيث إنّ بعضهم نقل خلال أسبوعين إلى أكثر من مبنى، وما زالت الزنازين التي تتسع لثمانية تحوي من 11 إلى 16 معتقلًا، وما زال الاكتظاظ سيد الموقف، وبيئة السجن تخالف توصيات منظمة الصحة العالمية لمواجهة جائحة كورونا حول التباعد الاجتماعي.
إلى ذلك طالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات -عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بالإفراج الصحيّ عن المصوّر الصحفيّ «أحمد حميدان»، بعد انتشار وباء كوفيد -19 في البحرين.
وحثّ المركز الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان والمنظّمات الدوليّة والإقليميّة المعنيّة بحماية حقوق الإنسان على بذل المساعي من أجل رفعة حقوق الإنسان في البحرين، مؤكّدًا أنّ سجلها وحشي في مجال حقوق الإنسان.