واجهت حملة التغريد التي انطلقت يوم الأحد 3 مايو/ أيّار 2020 تحت وسم «#الحرية_لمعتقلي_البحرين» هجومًا من أبواق النظام الخليفيّ الإلكترونيّة.
ففي وقت نادت الحملة بالإفراج عن المعتقلين السياسيّين الذين يتهدّدهم خطر جائحة كورونا في السجون التي تفتقد أدنى مقوّمات السلامة والوقاية، مشدّدة على أنّ الحريّة حقّ لهم حيث إنّهم قد اعتقلوا على خلفيّة سياسيّة، وحوكموا بتهم كيديّة جائرة، أخذ بعض المغرّدين الموالين للنظام بالتهجّم على النشطاء في الحملة كما وصفوا المعتقلين بالإرهابييّن القتلة الذين لا يستحقون الإفراج، مضيفين إنّ محاكماتهم تمّت بعدالة ونزاهة، وفق تعبيرهم.
وكان أهالي المعتقلين ومجاميع شبابيّة بحرانيّة قد أعلنوا عن إطلاق حملة تغريد جديدة تحت وسم «#الحرية_لمعتقلي_البحرين» للمطالبة بحقّ هؤلاء المعتقلين بالحريّة، يوم الأحد 3 مايو/ أيّار 2020، حيث دعا ائتلاف 14 فبراير من جانبه إلى المشاركة بها، وذلك تأكيدًا لأهمية تبييض السجون من كافة المعتقلين السياسيين تفاديًا لوقوع كارثة إنسانيّة إثر تفشي وباء كورونا في البحرين.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد شدّد في بيان التعبئة الوطنيّة على تبييض السجون من كافة المعتقلين، وفي مقدّمتهم رموز المعارضة، مؤكّدًا أنّ هذا حقٌ أصيل لهم، وذلك «من دون أيّ توظيف سياسيّ» لدرء مخاطر انتشار هذا الوباء بين المعتقلين.