قال أمين عام عصائب أهل الحق فضيلة الشيخ قيس الخزعلي إنّ هجمات داعش الأخيرة في صلاح الدين وتكريت وسامراء، والتي استشهد خلالها عناصر من الحشدين الشعبي والعشائري والشرطة، تأتي قبيل مفاوضات واشنطن مع الحكومة العراقية في يونيو/ حزيران المقبل حول سحب قواتها من العراق، ولتبرير استمرار الاحتلال لحسابات تتعلق بأمن الكيان الصهيونيّ والسيطرة على النفط.
فيما أكد مدير إعلام الحشد الشعبي مهند العقابي أنّ قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية استعادا السيطرة على الموقف في الميدان، وأعلنا انتهاء الهجوم، وباشرت مفارز القوات الأمنية بملاحقة المشتبه بهم وبعمليات التفتيش.
وأشار إلى أنّ أغلب المجاميع الإرهابية في العراق دخلت من سوريا بتسهيل أمريكي، حيث شنت هجمات متفرقة لداعش في صلاح الدين وتكريت وسامراء وارتقى 9 شهداء في الهجوم على صلاح الدين، وما زالت القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي والقوات البرية والجوية يلاحقون فلول داعش في صلاح الدين.