رأى المتحدث باسم الحكومة الإيرانيّة علي ربيعي أنّ عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي غير مقبولة لإيران، ويجب ألّا يكون مقبولاً لبقية أعضاء الاتفاق، وأن تمديد فرض حظر الأسلحة على إيران مؤشر آخر على البلطجة الأمريكية واستغلال الاتفاقيات الدولية.
وأوضح أنّه بناءً على المشاورات التي أجرتها إيران مع أعضاء الاتفاق النووي هي على ثقة من أنهم لن يقبلوا هذا النهج الأمريكي، وأن أعضاء مجلس الأمن وأعضاء الاتفاق النووي يدركون جيّدًا أن تمديد حظر الأسلحة على إيران سيحمل عواقب وخيمة ليس على الاتفاق النووي فحسب بل على أمن المنطقة واستقرارها.
وأكّد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة مجيد تخت روانتشي أنّ تصريحات وزير الخارجية الأمريكيّة وباقي المسؤولين الأمريكيّين حول حظر الأسلحة على إيران، لا تحظى بأي مكانة في القانون الدولي، حيث طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مجلس الأمن الدولي بتمديد قرار حظر توريد الأسلحة لإيران، قبل ما أسماه “تصاعد العنف الإيراني”، وبدء سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط.