أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني أنّ المحاولات التطبيعية تهدف لكي وعي الأمة العربية لفرض حالة الردة القومية والوطنية تجاه قضيّتهم فلسطين، وتأتي في سياق تمييع الجيل، وتدجين العقلية العربية، فضلًا عن تزوير التاريخ وقلب الحقائق.
وأضاف بيان للكتلة أنّه في الوقت الذي يسابق الاحتلال الصهيوني الزمن لترجمة صفقة القرن على حساب حقوق الشعب الفلسطينيّ التاريخية وثوابته الوطنية، تتسابق بعض الأطراف العربية في هرولتها نحو التطبيع مع الاحتلال وبخاصة التطبيع الثقافي عبر المسلسلات المشبوهة التي تبث في شهر رمضان.
وفي سياق آخر أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات أنّ قوات الاحتلال واصلت خلال هذا الشهر الفضيل عمليات الاقتحام لمدن الضفة الغربية والقدس وقراهما ومداهمة المنازل وتفتيشها والاعتداء على المواطنين، واعتقلت العشرات من بينهم أطفال قاصرين، وأسرى محررين، نصفهم من مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الشديد باستمرار الاعتقالات في هذه الظروف الاستثنائية نتيجة انتشار جائحة كورونا، حيث يواصل سياسة الاعتقالات متجاهلاً كل المخاطر التي تحدق بالمعتقلين جراء عملية الاعتقال وما يرافقها من اختلاط بالجنود والمحققين وغيرهم.