قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ عقودًا من الوجود الأمريكيّ غير الشرعيّ في البحرين لحماية النظام الخليفيّ المستبدّ وغير الشرعيّ أيضًا تمخّض عنها «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين» الذي عبّر عنه الشعب بمختلف تلاوينه وأطيافه استنادًا إلى مبدأ السيادة والاستقلال.
وقال في كلمة مصوّرة إنّ وجود القاعدة العسكريّة الأمريكيّة في البحرين عطّل العملية الديمقراطيّة لحماية النظام الخليفيّ، وعمل على تغطية كلّ جرائمه وانتهاكاته بحقّ الشعب، وضرب حريّاته.
وأكّد العرادي أنّ شعب البحرين يرفض كلّ وجود عسكريّ أجنبي على أراضيه، مثل القاعدة البريطانيّة، والجيشين السعوديّ والإماراتيّ، وكلّ وجود أجنبي يمسّ بسيادة البحرين وأمنها واستقلالها ويضرّ بها.
ولفت إلى أنّ الشعب المضحّي والمناضل اجتمع في 14 فبراير عام 2011 واتفق على أن تسترجع البحرين الحريّة والكرامة، والتي تزدهر بها الديمقراطيّة والاستقلال والسيادة الكاملة.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد دعا إلى المشاركة في فعاليات إحياء «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين»، والمقرّرة في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك في كلّ عام، والذي كان قد حدّده في بيان أصدره يوم الإثنين 29 مايو/ أيار 2017، وأكد أنّه انطلاق لمشروع لا تحدّده أطر زمنيّة، بل هو مشروع استراتيجيّ سيُعمل عليه بعزم وإرادة حتى تحقيق أهدافه النبيلة والمشروعة التي نادى بها أبناء الشعب منذ عقود.