طالبت عائلة معتقل الرأي «يوسف حسين يوسف» بالإفراج عنه حيث إنّه مصاب بداء السكّري، ويعاني من حرمانه الرعاية الصحيّة المناسبة له.
وقالت والدته في تسجيل صوتيّ إنّ إدارة السجن لا تقدّم له الأدوية مشيرة إلى أنّ الوجبة التي تقدّم له لا تناسبه وغير جيّدة، مطالبة بالإفراج عنه لتتكفّل العائلة برعايته.
يذكر أنّ يوسف يشتكي من أعراض هبوط السكّري الحادّ والخطر، وذلك بسبب توقيت إعطائه الجرعات المغايرة لتوصيات الطبيب، حيث يُحقن بالأنسولين بعد الإفطار بساعة ونصف، بينما يجب أن يأخذ الجرعة قبل الإفطار بوقت قصير، ويُحقن بالجرعة الثانية قبل وجبة السحور بساعتين، وهذا يسبّب له هبوطًا حادًا في السكّر.
كما عبّرت عائلة معتقل الرأي «جواد الرمل» عن قلقها على سلامته، بسب حرمانه من الاتصال منذ أكثر من أسبوع، مطالبة النظام بالكشف عن مصيره.
إلى ذلك طالبت منظّمة القلم البريطانيّة النظام الخليفيّ بالإفراج الفوريّ عن الناشطين الحقوقيين «نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة».
كما طالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات -عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بالإفراج الصحيّ عن المعتقلين «عبد الله حبيب عبد الله سوار، ومحمود جاسم آل طوق»، بعد انتشار «فيروس كورونا كوفيد 19» المستجد في البحرين، موضحًا أنّ ظروفهما الصحيّة لا تمكّنهما من قضاء مدّة حكمهما والتعايش معها داخل سجون البحرين، في ظلّ كراهية النظام الخليفيّ لهما والسعي المستمرّ للانتقام منهما، والتنكيل بهما وعدم توفير الرعاية الصحيّة، وانتشار كورونا داخل البحرين.