كشف المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ المساحة المحررة أخيرًا بلغت 3500 كلم2، أي صحراء الحزم بالكامل إضافة لمناطق في خب والشعف، حيث شكلت صحراء الجوف أهم وكر لما يسمى بـالقاعدة و داعش المدعومين أمريكيًّا وسعوديًّا وإماراتيًّا.
وأكّد انتهاء عمليّة ” فأمكن منهم” وتطهير ما تبقى من محافظة الجوف حيث أصبحت محرّرة بنسبة 95%، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الأخيرة من العملية شملت تطهير معسكر اللبنات والأقشع والخسف والمناطق المجاورة في المرازيق والمهاشمة بالجوف.
وقال المتحدث إنّ أهمية معسكر اللبنات أنه آخر معقل للمرتزقة في الجوف وهو مفتاح لمحافظة مأرب، وتابع أنّ قوى العدوان تصعّد في مأرب بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وأن الجيش واللجان يتصدون لهم، ولدى القوات اليمنية خيارات استراتيجية ستجعل العدو يندم على تصعيده، وعليه أن يتحمل العواقب.