يواصل الاحتلال الأمريكي للأراضي السورية تعزيز وجوده العسكري من خلال بناء القواعد وزيادة الأسلحة والجنود فيها، ودعمه المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون، إضافة إلى محاولة إغوائه بعض القاطنين في تلك المناطق لضرب الجيش السوري والتمرد على الحكومة.
فقد دخلت 70 شاحنة للقوات الأمريكية من معبر الوليد الحدودي مع العراق إلى قاعدتي تل بيدر وقصرك في شمال شرق سورية، تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية، كما تم الأسبوع الماضي رصد وصول نحو 50 شاحنة أمريكية من المعبر إلى مدينة الحسكة، وتحمل مساعدات لوجستية إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، وفي 10 أبريل/ نيسان، وصلت تعزيزات عسكرية إلى القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
وذكرت مصادر أمنيّة أنّ قوّات الاحتلال الأمريكي تواصل الاستثمار في إرهابيي تنظيم “داعش” عبر نقلهم من السجون في الشمال السوري لإعادة تدويرهم والاستثمار فيهم واستخدامهم لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة ولطمس الدلائل التي تؤكد تورطها في دعم التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، حيث دخلت ست عربات على متنها عدد من إرهابيي تنظيم “داعش”، الأراضي العراقية بالتزامن مع تحليق طيران الاحتلال المروحي.