أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنّ ما يجري في الجنوب رد فعل على الصراع السعوديّ- الإماراتي، وهذا يكشف مجدّدًا زيف جميع الذرائع الرئيسة التي استخدمها تحالف العدوان لتبرير شنّ الحرب على اليمن، وعلى رأسها “مواجهة الانقلاب” و”إعادة الشرعية لهادي” و”الحفاظ على الوحدة اليمنية”.
وأشار إلى أنّها ليست المرة الأولى التي ينكشف فيها زيف هذه الدعايات بهذه الطريقة، إذ سبق أن تمّ طرد حكومة المرتزقة عسكريًّا من عدن في أغسطس الماضي برعاية سعودية إماراتية.
وكان ما يسمّى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات قدأصدر بيانًا أعلن فيه عن فرض “حالة الطوارئ” في المحافظات الجنوبية، وتكليف ميليشياته بما أسماه “الإدارة الذاتية” لتلك المحافظات والسيطرة على جميع مؤسسات الدولة فيها، محاولاً تبرير هذه الخطوة بضرورة مواجهة “مؤامرات” حكومة هادي، وذلك في إطار الصراع المتواصل بينهما.