وصفت منظمة العفو الدولية المعتقل في السجون السعوديّة د. عبد الله الحامد الذي توفي بسبب الإهمال الطبي بالبطل الذي لا يعرف الخوف، حيث كان اغتياله متعمّدًا على يد السلطات السعوديّة بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله إلى المستشفى.
ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقيّة الدولية وفاة الحامد دليلًا واضحًا على تدهور حالة حقوق الإنسان في المملكة، قائلة في بيان لها: “لقد فقدنا أحد الأضواء القياديّة لحركة حقوق الإنسان في السعوديّة، لكن رسالته والعديد من النشطاء الذين ألهمهم سيعيشون وسيواصلون الضغط من أجل الإصلاح”.
واستغربت المنظمة إجبار الحامد على قضاء سنواته الأخيرة في السجن لمجرد انتقاده لانتهاكات السعودية المتفشية لحقوق الإنسان.